تعزز مؤسسة الفنار نمو المؤسسات الاجتماعية الطموحة والمعتمدة على الذات والتي توفر فرصًا قيمة للأشخاص الأقل حظًا في العالم العربي لتحسين حياتهم وحفظ كرامتهم. تعتمد الفنار نهجا استثماريا في الأعمال الاجتماعية، مما يساعد المؤسسات الاجتماعية على توسيع نطاق تأثيرها وتحقيق الاستقلال المالي بمرور الوقت.
تعمل مؤسسة الفنار، بالشراكة مع المجلس الدنماركي للاجئين والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) وبتمويل مشترك مع الاتحاد الأوروبي، على برنامج بعنوان: "بناء مسارات سبل العيش المستدامة، تعزيز الفرص الاقتصادية للمجتمعات الأكثر تأثرًا في الأردن" حيث ستدعم المؤسسات الاجتماعية والتعاونيات (المملوكة أو التي توظف اللاجئين والأردنيين في المجتمعات الاقل حظا) في عمان وإربد والمفرق، من خلال دعم مالي وإداري. سيستهدف البرنامج الشركات الاجتماعية والتعاونيات في مراحل النمو المبكرة ومراحل النمو، مع التركيز على تلك التي تتمتع بإمكانيات توظيف عالية. وبالتالي، يهدف هذا البرنامج إلى دعم خلق فرص عمل لائقة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرًا.
ستخضع الشركات الاجتماعية والتعاونيات المختارة لبرنامج الفنار للتدريب على المؤسسات الاجتماعية المستدامة. من خلال دعم المؤسسات الاجتماعية المحلية، يهدف البرنامج إلى تحقيق التغيير المنهجي، وتعزيز الحلول المستدامة، وتمكين الفئات الأقل حظًا، بما في ذلك النساء والشباب والمهاجرين واللاجئين. يلتزم البرنامج بتوسيع نطاق المشاريع الاجتماعية المؤثرة التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي) والهدف 10 (الحد من أوجه عدم المساواة)، من خلال الدعم المالي والتقني المستهدف. يهدف هذا البرنامج إلى دعم 17 مؤسسة اجتماعية وتعاونيات ناشئة. حيث سيقدم البرنامج تمويلاً ودعماً إدارياً مخصصاً على مدى فترة 6 أشهر بالإضافة الى فترة المتابعة والتقييم والتقارير.
الفنار تبحث عن مؤسسات اجتماعية ربحية ترغب في توسيع فريقها وعملها لزيادة استدامتها المالية وتأثيرها. سيتم اختيار 4 تعاونيات بناءً على معايير الاختيار الموضحة أدناه، وسيحصلون على منحة تصل إلى 15 ألف يورو، وتدريب على ما يصل إلى 5 وحدات استراتيجية تليها جلسات دعم إداري مخصصة (1-إلى-1) لتخصيص النماذج للمؤسسة التي تغطي نماذج الأعمال والنماذج المالية والتأثيرية والحوكمة.
ملاحظة: تم تمويل هذا المنشور من قبل الاتحاد الأوروبي. محتوياته هي مسؤولية الفنار وحدها ولا تعكس بالضرورة آراء الاتحاد الأوروبي.